كُتب في إحدى المجلات أن أحد علماء السنة اعتنق المذهب الشيعي، فلما سُئل عن سبب تشيعه، قال:
لقد شيّعني حرف جر واحد في القرآن الكريم!!
فقيل له: وما هو؟
قال: أنا أقرأ القرآن كثيراً، وفي إحدى المرّات كنت أقرأ سورة الفتح «إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً» حتى وصلت إلى آخر آية من السورة «محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار...» أي أصحاب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، لاحظت أن الله عزّ وجلّ قد ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله في هذه السورة ثلاث عشرة مرة بصيغة الجمع أو مع ضمائر الجمع، ولكنه سبحانه وتعالى حين يتحدث عن مسألة الدخول إلى الجنة، يذكرهم بصيغة التبعيض وليس الجمع، فيقول سبحانه: «وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم»؛ وكلمة (منهم) للتبعيض. فرحت أستغرق في التفكير في هذا الأمر، ولماذا لم يشملهم الخطاب جميعاً؟
وقلت مع نفسي: يجب أن أحقّق وأدقّق في ذلك، فوجدت في آخر المطاف أن صيغة التبعيض هذه تعود إلى الأصحاب أنفسهم؛ وهكذا صرت شيعياً...
إذن علينا جميعاً أن لا ندع أوقاتنا تذهب هدراً، بل علينا أن ندرس ونطالع بشكل صحيح؛ لأن أهل الباطل، في حقيقتهم، جهلاء لا علم لديهم.
لقد شيّعني حرف جر واحد في القرآن الكريم!!
فقيل له: وما هو؟
قال: أنا أقرأ القرآن كثيراً، وفي إحدى المرّات كنت أقرأ سورة الفتح «إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً» حتى وصلت إلى آخر آية من السورة «محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفّار...» أي أصحاب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، لاحظت أن الله عزّ وجلّ قد ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله في هذه السورة ثلاث عشرة مرة بصيغة الجمع أو مع ضمائر الجمع، ولكنه سبحانه وتعالى حين يتحدث عن مسألة الدخول إلى الجنة، يذكرهم بصيغة التبعيض وليس الجمع، فيقول سبحانه: «وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم»؛ وكلمة (منهم) للتبعيض. فرحت أستغرق في التفكير في هذا الأمر، ولماذا لم يشملهم الخطاب جميعاً؟
وقلت مع نفسي: يجب أن أحقّق وأدقّق في ذلك، فوجدت في آخر المطاف أن صيغة التبعيض هذه تعود إلى الأصحاب أنفسهم؛ وهكذا صرت شيعياً...
إذن علينا جميعاً أن لا ندع أوقاتنا تذهب هدراً، بل علينا أن ندرس ونطالع بشكل صحيح؛ لأن أهل الباطل، في حقيقتهم، جهلاء لا علم لديهم.