بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
قال تعالى : ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )
تأملوا معي هذه الآية الكريمة وتدبروها
القرآن الكريم يوجد في كتاب مكنون فالكتاب المكنون ارقى من القرآن الكريم إذا أنه احتوى القرآن باكمله .
لايمسه : المس هو الوصول إلى حقيقة الشيء . كما في قوله تعالى ( مسه طائف من الجن )
فالجن لا تلمس بس تمس والمس غير اللمس إذا ان المس هو وصول إلى حقيقة الشيء .
لا يمسه : في اللغة العربية يعود الضمير إلى اقرب ظاهر أي إلى الكتاب المكنون وليس إلى القرآن الكريم .
وبهذا يبطل استدلال القوم على أن الآية تعني لا يجوز مس كتابة القرآن إلا بالوضوء .
فهذه الآية الكريمة لا تشير إلى هذا المعنى وإنما هناك روايات تدل على هذا المعنى وليس هذه الآية الكريمة .
إذاً :
القرآن الكريم في كتاب مكنون وهذا الكتاب المكنون لا يصل إليه إلا المطهرون فمنهم المطهرون ؟
يحاول الأخوة السنة أن يحرفوا هذا المعنى إلى الملائكة أي ان الملائكة أفضل من رسول الله إذ أن عندهم علم الكتاب المكنون ، فأي ملك هو أفضل من الرسول .
لكن القرآن يفسر بعضه بعضاً فتأملوا أيها الأخوة :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فأهل البيت ليس لديهم فقط علم القرآن الكريم بل لديهم علم الكتاب المكنون الذي يحتوي على القرآن الكريم وعلى بقية الكتب السماوية .
ومن هنا نجد ما يلي :
قوله تعالى : ( قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به ................. ) لاحظوا علم من الكتاب أي جزء من علم الكتاب المكنون ) واصبحت له ولاية تكوينية .
بينما في حق الأمير قال تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )
وشكرا
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين
قال تعالى : ( إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )
تأملوا معي هذه الآية الكريمة وتدبروها
القرآن الكريم يوجد في كتاب مكنون فالكتاب المكنون ارقى من القرآن الكريم إذا أنه احتوى القرآن باكمله .
لايمسه : المس هو الوصول إلى حقيقة الشيء . كما في قوله تعالى ( مسه طائف من الجن )
فالجن لا تلمس بس تمس والمس غير اللمس إذا ان المس هو وصول إلى حقيقة الشيء .
لا يمسه : في اللغة العربية يعود الضمير إلى اقرب ظاهر أي إلى الكتاب المكنون وليس إلى القرآن الكريم .
وبهذا يبطل استدلال القوم على أن الآية تعني لا يجوز مس كتابة القرآن إلا بالوضوء .
فهذه الآية الكريمة لا تشير إلى هذا المعنى وإنما هناك روايات تدل على هذا المعنى وليس هذه الآية الكريمة .
إذاً :
القرآن الكريم في كتاب مكنون وهذا الكتاب المكنون لا يصل إليه إلا المطهرون فمنهم المطهرون ؟
يحاول الأخوة السنة أن يحرفوا هذا المعنى إلى الملائكة أي ان الملائكة أفضل من رسول الله إذ أن عندهم علم الكتاب المكنون ، فأي ملك هو أفضل من الرسول .
لكن القرآن يفسر بعضه بعضاً فتأملوا أيها الأخوة :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فأهل البيت ليس لديهم فقط علم القرآن الكريم بل لديهم علم الكتاب المكنون الذي يحتوي على القرآن الكريم وعلى بقية الكتب السماوية .
ومن هنا نجد ما يلي :
قوله تعالى : ( قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به ................. ) لاحظوا علم من الكتاب أي جزء من علم الكتاب المكنون ) واصبحت له ولاية تكوينية .
بينما في حق الأمير قال تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ )
وشكرا